شيرين ابو عاقلة .. جريمة أخرى من جرائم الإحتلال
تقوم الدول الغربية بإستثمار و إستغلال أي ثغرة داخل مجتمعنا، لتلويث الأفكار، و تلويث ثقافة المجتمع، و إستثمار كل حدث و توظيف الحدث لما يخدم الدول الغربية عبر وسائل عديدة.
للأسف في مثل هذه الجريمة التي قاموا بها، و كما ارتكبوا الكثير من الجرائم، البعض يتصدر وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الإجتماعي، بالحديث عن هل نترحم أم لا نترحم؟ هل هي مسلمة أم مسيحية؟ هل هي في الجنة أم في النار!! و الخوض في مساءل فقهية، و غيرها من أمور.
ومن مثل هذه التصرفات تضيع البوصلة، و يتم حرف المسار عن الإتجاه الصحيح، و تضييع الوقت و صرفه عن القضية الجوهرية و الأساسية في الموضوع.
من هنا لا بد من إعادة البوصلة لتكون بالاتجاه الصحيح، و توجيه الأحداث بالاتجاه الصحيح، هنا نتحدث عن كيان، لا يميز بين مسلم أو نصراني، لا يميز بين طفل صغير أو كهل، لا يميز بين رجل أو إمرأة، و لا يميز بين مدني أو عسكري، و و حتى الصحافة لها من ذلك نصيب، وحتى الدول التي تتعامل مع هذا الع.دو هي شريكة في الج.. ريمة، لذلك من هذا المنظور و من هذه الزاوية لا بد من توجيه الرأي العام، سواء في البلدان العربية أو الإسلاميه أو حتى بلدان العالم، لكشف هذا الإجرام، وهذه الجرائم، و طرح ذلك بلغات عديدة، فهذا العداء يعاني منه النصارى داخل فلسطين كما يعاني منه المسلمون، وبالتالي كسب الرأي العام و حتى العالمي و ليس فقط على نطاق فلسطين، أما أن تصبح القضية و الرأي: هل يجوز الترحم أم لا يجوز؟ و ما هي ديانتها؟ و غير ذلك، فهذا توجيه للبوصلة و تضييع للجهود و الطاقات في إتجاه ينعكس و يعود سلبيا علينا و مضيعة للوقت.