ثانيا:
العمل الجاد و المخلص على توحيد الصف الإسلامي. فهذا العمل له آثاره الطيية على العاملين للدين. وأقل العمل التنسيق والتعاون وبذل النصح. وأعلى المراتب الإيثار وأدناها سلامة الصدر. ولا يظنن ظان أن العمل الإسلامي يخلو من أصحاب المصالح والمتطلعين لدنيا يصيبونها، بل الحق أن أصحاب المصالح موجودون في أماكن التأثير ومواقع المسؤولية أحيانا. " ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم".
ثالثا: تعظيم ثمار العمل باختيار الأعمال المناسبة للطاقات والقدرات لكل عامل. ومن أسباب الفشل قيام الفرد بأعمال لا يتقنها، وتصدره لمواقع لايطيقها. أي وضع الرجل في المكان غير المناسب. إذ أن هذه خيانة كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رابعا: التركيز على الظواهر السلبية والعمل على تخليص المجتمع المسلم منها. فنحن أمام الكثير من الظواهر والآفات التي يعمل أصحابها من أعداء صرحاء أو منافقين لا نعلمهم على تجذيرها في مجتمعنا. والأولوية لنشر الفضائل الكبرى والقيم العظمى، و التصدي النبيه والواعي لتلك الظواهر بعلمية واحترافية.
خامسا: يأمل أعداء الإسلام بتشتيت انتباه العاملين للإسلام من خلال القيام بأعمال تسيء للرموز الدينية والقيم والسلوكيات والأخلاق. أو نشر ما يسيء للقرآن الكريم وسنة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، وهؤلاء يعرفون أن ذلك يثير المسلمين، ويظهرهم أحيانا وكأنهم أعداء للحرية و حقوق الإنسان. ولذلك من المأمول أن يتصدى لتلك الإساءات العلماء والفقهاء والمفكرون وليس كل من هب ودب، فيسيئون حيث أرادوا الخير.
سادسا: توضيح المفاهيم العامة للناس وبيان الرؤية الإسلامية لتلك المفاهيم حتى لا تختلط الأمور. من المفاهيم المهمة التي يجب توضيحها: التسامح والعلاقة مع الآخر، والجندرة والنسوية وشمولية الدين.
سابعا: اعتماد المعلومة الصحيحة وعدم الانسياق وراء الإشاعات. فالمصداقية تعني التحري الكامل لكل ما نقدم للناس من معلومات، وغياب هذه القيمة تعني فقدان المصداقية.
ثامنا: تبني مبادرات عملية ومؤسسية قدر الإمكان، ودعم المؤسسات الخاصة والعامة التي تؤدي أعمالها إلى تعظيم الخير في المجتمع حتى لو اختلفنا مع أصحابها بقدر يسير. فالتركيز على الخلاف اليسير وتكبيره جحود وخسارة كبيرة.
تاسعا: الانشغال بنشر المفيد على صفحات التواصل الاجتماعي من خلال البحث الجاد والعلمي المؤثر.
عاشرا: بناء شبكة من المؤثرين وتدريبهم على التواصل مع فئات الشباب من الجنسين لتقديم محتوى نافع.
والله سبحانه الموفق و الهادي إلى سواء السبيل