ولا تكتفي بذلك بل تنسى الإجرام وتعلم الناس في المدارس أنهم أضحياء، ونسوا جرائمهم في قتل الأبرياء في دير ياسين و كفر قاسم وقبية والسموت والطنطورة ونجع حمادي وحمام الشط وأغوار الأردن ومدنه ولبنان وقراه كما اعترف الجلادون متفاخرين بأنفسهم كمجرمي حرب دون تحقيق أو شبهة إنكار .
هل هي مجرد مصالح اقتصادية تثمر ازدهارا وتلك البلاد لديها فوائض مالية وصناديق سيادية تصل إلى تريليونات؟
هل هي مصالح سياسية تتقرب بها تلك الدول ليهود لحمايتها من عدو غادر وهي تقيم علاقات ود وتعاون مع جيرانها عرب وعجم؟
هل هي فلسفة جديدة في الحياة يتحول فيها المجرم إلى ضحية والشهيد إلى إرهابي؟
هل هي رؤية تقدمية وليس لديها من التقدمية سوى مظاهر زائفة لاتسمن ولاتغني من جوع.
هل وصل زرع الاستعمار احفاد ي ه و د خيبر ليكونوا حربة في ظهر الأمة؟
ليتهم يفصحوا لنا عن أصولهم ويعترفوا بالأسباب التي تدعوهم الى هذه الأفعال التي ستجعل منهم مجرد خزايا وأذلة لا يختلفون عن خزي العبيد وذلهم وسيذكرهم التاريخ بأبشع الأوصاف وتدور عليهم الدوائر كما تدور على كل خائن!!
واليوم وبعد ارتقاء الشهداء واحدا تلو الآخر يقفون مع القاتل متعاطفين مع المجرم دون حياء أو خجل.