من أمير أوهانا الصهيوني زعيم LGBT؟
في تاريخ الملوك والشخصيات يهاب هؤلاء إخراج مثالبهم وعيوبهم وفضائعهم إلى الخارج والشارع كشفا وفضحا لمعرفة حقيقة الحاكم أو الوزير، وفي المغرب شهدنا عيسى بن عمر القيد المغربي الديكتاتوري الذي فضحته أشعار الشيخة حويدة المقاومة (خربوشة)من منطقة عبدة، وفي المغرب المعاصر كذلك شخصيات حاكمة طلبوا من (ناس الغيوان) البحث عن "قصيدة شامة" وهي قصيدة تتحدث عن (حكاية نحلة مع حاكم ظالم) تنصحه وتعظه وتفضح مصائبه في كرسيه، فجاؤوا بالقصيدة من حداد مغربي بالدار البيضاء بحي البرنوصي، وفي عهد السلطان إسماعيل المغربي تكلفت ظاهرة المجاذيب وأولياء الله بوعظ الحاكم وفضح مثالبه وفضائحه أثناء قتله العلماء ومواجهة الزاوية الدلائية ومجدد القرن أبي الحسن اليوسي صاحب كتاب العدل وكتاب الزهر الأكم، رحمك الله أيها الصالح المصلح....
اليوم سننهج نفس نهج المجاذيب والمجذوب الفاضح، ونهج النحلة شامة الكاشفة، ونهج حويدة الثائرة العبدية الزيزية أو خربوشة لفضح مثالب الكذابين والمجرمين أمثال الزائر الصهيوني أمير أوهانا، الذي قتل الأطفال في غزة بدم بارد بل وقتل عائلات فلسطينية من أصول مغربية والقاتل في نفس الآن يدعي أنه مغربي...
عجبا وزير مغربي صهيوني يسمى أمير مثلي يقتل مغاربة وأطفال من عائلة العلمي والريفي في غزة في قصف 2021 رمضان، وفي نفس الوقت يرفع شعارات التعايش والسلام في البرلمان المغربي..
من هو أمير أوهانا الذي زار المغرب؟
أمير أوهانا رئيس الكنيست الصهيوني هو زعيم المثلية والشذوذ الجنسي في حزب الليكود، أوهانا يدعي أنه مغربي، وهو يميني متطرف قاتل شباب فلسطين وأطفالها ووزير عدل سابق ووزير الأمن الداخلي سابق، هو صاحب مقولة: "الانجذاب إلى الرجال وكمثليين وشواذ لا يعني بإقامة دولة فلسطينية" ، هكذا يقول أول وزير مثلي في الحكومة الإسرائيلية علنًا عن ما يسمى "مجتمع الميم"، وكأنه أراد القول أن الشذوذ لا يعني الضعف والتعايش والسماح الداعي إلى التنازل عن إسرائيل، ولا تعني المثلية وهي انجذاب رجل إلى رجل خطوة دروشة وضعف واستسلام وجبن وتنازل عن مواجهة الأعداء الفلسطينيين..
قبل أن نفتح تعريفا عن هذه الشخصية ومعرفة ما هي جرائمها وتاريخها الدموي رغم قبوله في شوارع الرباط، رباط الفتح والفتوحات الإسلامية، فسوف نفتح أولا موضوعا حول سياق الزيارة..
وفق ما نشر في موقع أخبار عالم المغرب بالإنجليزي، تأتي الزيارة بعد أن أنشأ مجلس النواب المغربي مجموعة صداقة برلمانية بين المغرب وإسرائيل، على الرغم من عدم وجود إعلان رسمي بشأن إنشائها. ويترأس المجموعة النائب نور الدين الحروشي عن الكتلة الدستورية الديمقراطية والاجتماعية.
ومن بين الأعضاء البارزين في لجنة الصداقة عبد المجيد بن قمرة من جماعة الحراكي، وطارق قادري من جماعة الاستقلال والمساواة، وعبد اللطيف زعيم من جماعة الأصالة والمعاصرة ، والمهدي العلوي من الجماعة الاشتراكية، وكذلك شفيقة الأشراف ورؤوف. عبد اللاوي معن، الذي لا ينتمي إلى أي جماعة أو جمعية معينة." (1)
أوهانا هل هي زيارة مشروع أم شخص ؟
ليس عبثا أن يزور رئيس الكنيست الصهيوني المغرب بدعوة من رئيس البرلمان المغربي، وإن كانت الآراء تجنح إلى تسول إسرائيلي إلى التطبيع بطلب من المغرب لإظهار عزة الكيان الصهيوني وهيبته وقيمته في مائدة النظام المغربي، وليس عبثا أن يزور المجرم المثلي (المتزوج من زوج ذكر مثله أمير أوهانا ) المغرب ثم تخرج وسائل الإعلام بعودة المجرم الذي قبله وهو ممثل الرباط إلى المكتب الذي طرد منه بسبب فضيحة استباحة عرض المغربيات، وها هو المنقذ ( سبايدر مان spiderman) الإسرائيلي الأمير أوهانا لينقذ ديفيد (ممثل الكيان بالرباط )من ورطته وطرده بعد استباحة عرض المغربيات..
بمعنى هي عملية إنقاذ مجرم جديد لمجرم قديم، بمعنى عملية إنقاذ المفسد ممثل الرباط بمفسد أشد منه وهو ممثل الشذوذ الجنسي أمير أوهانا في حزب الليكود وهو زعيم حركة الميم المثلية في الليكود...
كان المطلوب إنقاذ نسائنا من استباحة عرضهم ونيل حقهم بطرح التحرش والجرم في البرلمان المغربي للتحقيق في القضية ونصرة المغربيات، لكن عوض ذلك انكشفت الصفقة وغايات التطبيع الأولى في المنطقة والأمة عموما، وهو غاية الإفساد الصهيوني والتنسيق مع الاستبداد والأنظمة العربية لاختراق
1: https://www.moroccoworldnews.com/2023/05/355654/israeli-parliament-speaker-amir-ohana للقيام بأول زيارة رسمية للمغرب
الشعوب العربية والإسلامية، وهي نفس الشعوب التي فشلت أنظمتها في إفسادها وإضعافها، فكان التطبيع (وجلب الخبرة الصهيونية في الإفساد) فرصة تاريخية لخصوم الوطن والشعوب، لاجثتات روح وحياة الشعوب، وإعادة تدجينها من جديد، بخطط كخطة ابراهام الداعمة لكل الأفكار الفاسدة الشاذة، والإلحادية، والقاتلة والشذوذ الجنسي خصوصا..
إذن زيارة أوهانا هي زيارة مؤسسة فاسدة مفسدة لشعب مغربي مسلم أسقط خطط التطبيع في حارة المغاربة ومعارك الجولان بحضور الكتيبة والتجريدة العسكرية المغربية التي قتلت جميعها من الاحتلال في 1973، واليوم زاد تقويض المغاربة لحياة التطبيع في معارك الوقفات والشوارع وحدث قطر والمونديال، حين قاد المغاربة المعركة بشكل جماهيري لافت دفع القنوات العبرية ومحللوها إلى الدعوة إلى محاسبة الشعب المغربي ومعاقبته، لأنه رفع الشعارات والأعلام الفلسطينية، بل وأظهر القيم الدينية والإسلامية والأسرية التي تقوض مشاريع الشذوذ الجنسي..
إن زيارة أوهانا الزعيم للشذوذ الجنسي في حزب الليكود الذي ينتمي إليه نتنياهو زعامة وإطلاق سراح ممثل الكيان المفسد وإعادته، هو حقد دفين وثأر صهيوني ضد الشعب المغربي الذي قوض معالم التطبيع وحرك الشعوب العربية والإسلامية ضد قيم التطبيع.
كان إذن الرد الإسرائيلي والثأر له علاقة بمنظومة جنسية مختلة متطرفة، وهو إحضار (عوض ممثل تم طرده ) مؤسسة جنسية مثلية يترأسها أمير أوهانا المثلي، وحضوره لا يشكل حضورا شخصيا، بل هو حضور مشروع له غاياته، وهو إتمام ما خطط له ممثل مكتب التطبيع في الرباط، وهو استباحة أعراض الأسر المغربية، واختراق المجتمع المغربي بمشروع فاسد، غاية ذلك هو حقد وثأر قديم ضد المغاربة، واختراق فلذات أكبادهم من بوابة الفساد.. حفظ الله أبناءنا من لقطاء التاريخ و(قطاع الثمرات والزهرات)..
لا أقول أن الزيارة الصهيونية سببها الرئيس هو الانتقام من المغاربة بعض ما أحبط غايات التطبيع في قطر والمغرب والرباط، لكن الزيارة جزء من مشروع ولها أكثر من سبب...
أعمال وفضائع أوهانا
لكن هل تعلم عن أوهانا فضائحه وأعماله الإرهابية التي ينبغي للمجتمع المغربي معرفتها وأنشر بعضها من خلال هذا التقرير الذي سأقدمه وجمعته من مشارب إعلامية عبرية وغربية:
- هو عضو سابق في جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) الذي كان يخطط لقتل الفلسطينيين وأسرهم وإعدامهم..
- ناشط في مجموعة ما يسمى "أرض إسرائيل الكاملة" الداعية إلى الاحتلال الكامل لفلسطين.
ـ هو القائد العسكري السابق في حاجز "كارني" الخاص بحدود غزة الذي كان يوجه المدفعية والقوة الإسرائيلية العسكرية ضد أهلنا في غزة، وكان سببا في قتل عائلات فلسطينية من أصول مغربية..
- وهو أول عضو يميني في الكنيست يعلن عن كونه شاذ جنسياً وأول شاذ جنسياً بشكل معلن من حزب الليكود يخدم في الكنيست. أمير أوحانا "مثلي الجنس ويعيش مع شريكه وأطفالهما التوأم بالتبني في تل أبيب، ويرأس مجموعة مثليي الجنس في حزب "الليكود".
وهو الذي دعا إلى الزواج المثلي وداعم مقولة: "يجب أن نسمح لأفراد مجتمع [LGBT] بممارسة الحياة الأسرية ، بما في ذلك الزواج". وهو صاحب مقولة: الانجذاب إلى الرجال وكمثليين وشواذ لا يعني بإقامة دولة فلسطينية"، هكذا يقول أول وزير مثلي في الحكومة الإسرائيلية علنًا عن "مجتمع الميم".
أوهانا وفضيحة جنسية مع سمسار البورصة EVITA
أنشر بين أيديكم تقرير نيويرك تايمز الأمريكية الخاص " بأمير أوهانا " يتحدث عن حياة أوهانا المثلية.. وهي نبذة من حياة أوهانا المعقدة والتي عبر عنها بنفسه حين تم اكتشفوا أنه مثلي (لم أستطع التغيير ولم أرغب في ذلك." لقد أخذوها ، كما يتذكر ، "بشكل سيء للغاية".) وتصرح نيويرك تايمز (2): (هو من اليهود الآخرين الناطقين بالعربية الذين جاؤوا إلى إسرائيل، هبطوا في معسكرات هجرة صعبة في الصحراء الجنوبية،
ثم صنعوا حياة جديدة لأنفسهم رغم الصعاب الشديدة. كان العالم الاجتماعي لعائلة أوهاناس محافظًا ، وكانت مدينتهم المتربة بعيدة عن الفقاعة الليبرالية الجنسية في تل أبيب. لم يكن هناك الكثير من المثليين حول بئر السبع في عام 1991 . إنجاب ابن مثلي الجنس لم يكن شيئًا يخططون له. ولكن عندما كان في الخامسة عشرة من عمره ، أخبر السيد أوهانا والديه بالحقيقة. قال لي مؤخرًا: "كان هذا أنا ولم يكن هناك شيء يمكنني القيام به حيال ذلك". "لم أستطع التغيير ولم أرغب في ذلك." لقد أخذوها ، كما يتذكر ، "بشكل سيء للغاية".)
تضيف نيويرك تايمز مشهدا من حياة أوهانا المعقدة المرتبطة بالعلاقة الجنسية:
(في حانة تل أبيب تسمى Evita التقى برجل يدعى ألون، سمسار البورصة. لقد ظلوا سويًا لمدة 14 عامًا - دون زواج ، لأن الدولة لا تعترف بزواج المثليين في إسرائيل ، ولا يوجد زواج مدني على الإطلاق. لديهما طفلان ، ديفيد وإيلا ، المولودان في عام 2015 لأم بديلة في كلاماث فولز ، أوريغون ، لأن تأجير الأرحام غير قانوني للرجال المثليين هنا.)
اوهانا مع المسمى زوجه والأبناء هما بالتبني
أوهانا رئيس حركة المثلية LGBT
وفي جريدة تايم الإسرائيلية (3)وبعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعيين عضو الكنيست عن حزب "الليكود"، أمير أوحانا، وزيرا للعدل، نظم وشارك أمير اوهانا
مع 10 آلاف شخص في مسيرة الفخر السنوية في القدس مساء الخميس، حيث أطلقوا هتافات تطالب بالمساواة ورفعوا لافتات بألوان زاهية لدعم حقوق المثليين...
أوهانا وتدمير مباني الفلسطينيين
في جريدة تايم أوف إسرائيل وصفته بالداعي ومؤيد فكرة تدمير المباني الفلسطينية على الفلسطينيين: " عندما سعى وزير العدل الجديد أمير أوحانا إلى دعم انتقاده لمحكمة العدل العليا يوم الأربعاء ، أعطى مثالاً على حكم صدر عام 2004 قال إنه سمح لهجوم إرهابي أودى بحياة خمسة إسرائيليين. لكن وفقًا لمراجعة تأكيداته من قبل صحيفة "هآرتس" ، فإن الحكم المعني لم يصدر قط في الواقع. وفي مقابلة مع أخبار القناة 12، أوهانا، ملمحا إلى أنه ليس من المناسب دائما احترام أحكام المحكمة العليا، قال إن المحكمة رفضت السماح للجيش بتدمير العديد من المباني الفلسطينية على طول طريق كيسوفيم في قطاع غزة. ثم استخدم الإرهابيون المبنى كغطاء لقتل الإسرائيلية الحامل، تالي هاتويل ، وبناتها الأربع."
اوهانا يدعم هدم مباني غزة
أوهانا العسكري السفاح
أنهى "أوهانا" خدمته العسكرية الإلزامية في العام 1997، ثم انخرط في الشرطة العسكرية، حيث أسندت إليه عدة وظائف من بينها القائد العسكري في حاجز "كارني" في قطاع غزة، ووفق مصادر إسرائيلية خدم أوحانا كذلك في جهاز المخابرات العامة "الشاباك" ، وهو محامي وسياسي إسرائيلي ورئيس الكنيست من 28 ديسمبر 2022 عن حزب الليكود، ووزير الأمن العام. تقلد في السابق منصب وزير العدل. واقرأ هنا من تغريدة عن دور أوهانا في الحرب على غزة.
أوهانا الحقود على الفلسطينيين
وهو يميني متطرف يحرض على الاستيطان والتهويد للأراضي الفلسطينية دون تردد، ففي موقع INN العبري قال عضو الكنيست أوحانا: "أخذني أعضاء حركة ريجافيم لأرى بأم عيني مدى البناء غير القانوني الذي زاد العام الماضي في ظل الحكومة الحالية بطريقة غير متناسبة، خاصة في المناطق ج. تعلم الحكومة الحالية جيداً أن حجم البناء غير القانوني في المناطق (ج) قد كسر كل حدود معروفة في الماضي، وتغض الطرف لتمهيد الطريق لدولة فلسطينية. نحن بحاجة إلى حكومة وطنية يمينية تحمي الأراضي في كل مكان وخاصة في هذه المنطقة التي تم التخلي عنها لاستيلاء معاد ". (4)
طلقة واحدة في الخليل
قد لا يرغب أمير أوهانا أن يفتح أحد البوابة التاريخية لكشف كيف دافع عضو الكنيست أوهانا عن عملية إرهابية قسمت قضيتها "المجتمع الإسرائيلي" إلى موقفين ونصفين، ودافع عن الجندي الذي قتل الشاب عبد الفتاح ب"طلقة في الرأس بدم بارد رغم جروح خطيرة أصيب بها الشريف عبد الفتاح..
عزاريا جندي قاتل للشهيد الشريف عبد الفتاح في 2016 وهو الحدث المعروف في الصحف العبرية ب"طلقة واحدة في الخليل" وهو اسم الكتاب الذي كتبه عزاريا لحكاية قصته والتبجح بالقتل
والإعدام.. وهو الشخصية الإرهابية التي دافع عنها الليكود وأمير أوهانا ليخرج من السجن...
القضاء الإسرائيلي حكم في البدء بالسجن 18 شهرا على الجندي القاتل المدعو إيلور عزريا الذي يحمل الجنسية الفرنسية لقتله الشهيد عبدالله الفتاح الشريف برصاصة في الرأس، في حين كان هذا الأخير ممددا أرضا ومصابا بجروح خطرة من دون أن يشكل خطرا ظاهرا. وكان عزريا بدأ قضاء عقوبته في 9 أغسطس/آب 2017، وفي مارس/آذار الماضي خفض رئيس أركان جيش الاحتلال غادي إيزنكوت العقوبة أربعة أشهر قبل أن تأمر لجنة بخفض جديد للعقوبة.
في جريدة "إسرائيل اليوم" (5)عبري تم نشر تقرير يتضح فيه مدى دفاع أمير أوهانا عن عزريا قاتل الشريف رحمه الله، بل ويسأل أوهانا رئيس الجيش أسئلة فيها حرص على الجند ومدى تأثيرهم بمحاكمة عزاريا: "ناقش رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق غادي إيزنكوت قضية عزاريا في اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست يوم الأربعاء.
خلال المناقشة ، أشار عضو الكنيست أمير أوحانا (الليكود) إلى أنه وفقًا لأرقام من دراسة داخلية للجيش الإسرائيلي أجريت بعد حادثة الخليل ، يعتقد 41٪ فقط من الجنود المقاتلين أنهم سيحصلون على دعم من ضباطهم القياديين إذا ارتكبوا خطأ في المعركة.
سأل أوحانا آيزنكوت عما إذا كان قلقًا من النتائج ، ملاحظًا أنه في هجوم إرهابي واحد في القدس في أكتوبر 2016، لم يفتح الضابط المسلح الذي كان موجودًا أثناء الحادث النار فحسب، بل هرب من مكان الحادث. أجاب آيزنكوت أن محاكمة عزاريا لم تؤثر على الروح القتالية للقوات الإسرائيلية أو سلوكها. وأضاف رئيس الأركان أنه منذ إطلاق النار على الإرهابي المعطل وقتله، شهد الجيش إطلاق 200 حادثة إطلاق نار. في جميع هذه الحالات، اتبع الجنود البروتوكول ولم يتأثروا بقضية عزاريا."
بعدها في كانون الثاني (يناير) 2019 ، تم تصوير عزاريا من أجل الحملة الانتخابية لعضو الكنيست يارون مازوز في الانتخابات التمهيدية لليكود، قبل انتخابات الكنيست الحادي والعشرين. وفي مارس 2019 أطلق عزاريا مشروع تمويل جماعي لتمويل نشر كتابه "من الظلام إلى النور - طلقة واحدة في الخليل" ، حيث يروي قصة حياته ونسخته من حادثة إطلاق النار في الخليل.
أخيرا
ختاما رغم محاولات تزيين الكيان الصهيوني وتطبيعه بمساحيق تجميل بمحاولات التطبيع سواء من البرلمان أو المهرجان أو شقوق أخرى، فإن المغاربة توحدوا في قوة واحدة وجبهة مغربية كبيرة تسمى الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومواجهة التطبيع، وهو مكسب كبير وربح المغاربة، ولكي يفقه أي وزير أو صهيوني قادم من الكيان الصهيوني إلى المغرب مدى قبول المغاربة له، فلينزل إلى الشارع أو فليتواصل مع المغاربة في الشارع والملتقيات بدل الاختراق من الكهوف المظلمة الضيقة، لا أن يحوم في زقاق ضيق في الرباط رفقة شلة من الأمن...
وللتوضيح التاريخي تلك الزقاق في الرباط التي مشيت فيها خيفة يا أمير، هي في الأصل ثغور المرابطين التابعة لأسوار الرباط البحرية وكانت موطن الذكر والجهاد الإسلامي ضد الصليبية، وبما أن الصليبية انهزمت برباط المجاهدين المغاربة سابقا، فإن الصهيونية تذوق نفس الهزيمة في معارك خاصة في ثغور الملاعب الرياضية وثغور الشوارع وثغور المساجد وثغور الأسرة المغربية...
لن تخترقوا المغاربة، المغاربة بركة الأمة، المغاربة وصية الأولياء ورعب للعدو.. ، وأعلم جيدا أن حاخاماتكم لهم معرفة قوية بالمغاربة وتاريخهم مع الشعب الفلسطيني ومع الشعوب العربية والإسلامية وسلاطين المشرق، ولهم معرفة بواقع المغاربة اليوم وهو ما رصدوه في المونديال، فليس عبثا أن ينصح أرباب الجيتو والملاح ومصدر الروح الصهيونية ساستهم وأولادهم أمثال نتنياهو وترامب وأمير وكوشنير ليركزوا على المغاربة في التطبيع والاختراق، المستهدف ليس النظام المغربي أو دولة مجاورة مهددة، بل المهدد هو الشعب المغربي والشعوب المغاربية...
إنه الحقد الدفين، إنها الروح الصهيونية تنتقم وتخشى وتخاف من هذه البركة المفعمة بدعاء الصالحين المصلحين وصلاح الدين الأيوبي وعبد القادر الجيلاني وأبي مدين الغوث وعبد السلام بن مشيش العلمي..