لكن اطمئنوا يا شهداء غزة ويا مشاريع الشهداء لقد أحضرنا لكم شاحنات تقف الآن عند المعبر تحمل أرقى وأفخم الأنواع من الأكفان البيضاء من كافة الأحجام كبير وصغير ، ورجالي ونسائي ، ساهمت فيها كل الدول العربية .
وحتى نزيدكم اطمئنانا وفرنا لكم كافة المستلزمات الطبية لعلاج الجرحى من مسكنات وشاش ، ومعقمات ، وجبائر للكسور .. ، حتى أدوية كورونا بعثناها لكم مع كراتين العلاجات وذلك حفاظا على صحتكم وعدم انتقال عدواكم لغيركم من المدجنين .
وزيادة في الإطمئان أيها الشهداء ومشاريع الشهداء لقد عممنا على كافة المشايخ في المساجد أن يترحموا عليكم وأن يدعو لكم بالرحمة ، مع أن هؤلاء المشايخ أفسدوا علينا خطتنا فقد كانوا يدعون على المحتل وأعوانه .
سامحونا أبها الأطفال من الجرحى لم نرسل إليكم فوط " حفاظات " لأنكم لا تحتاجونها فقد أرسلناها لعدوكم فهو يحتاجها داخل قلاعه الحصينه " الدبابات " لأنه لا يستطيع أن يخرج منها ، أما انتم فتخرجون ولا يهمكم في أي مكان تقتلون .
ولكن لي رجاء أخير أن تسامحونا فيه ، وهو أن هذه الشاحنات التي تحمل المساعدات لا تزال عالقة على المعبر تنتظر إذن الدخول إليكم من أصدقائنا الذين هم أعداؤكم ، وأظن أن هذا سيكون قريبا فقد سُمح لنا أن ندخل كل يوم 50 شاحنه وهذه بادرة خير فانتظروا الفرج .
هذا ما نستطيعه ونقدر عليه فسامحونا مرة أخرى ، وانتظروا قمه 11 /11 لعل فيها الشفاء العاجل والضربة القاضية وستفرج عليكم بإذن الله .