يألمون كما تألمون
عبد الله المجالي
لا شك أن الكيان يعاني بشدة جراء الحرب الضروس التي تخوضها المقاومة في فلسطين ولبنان.
هناك خسائر بشرية واقتصادية وسياسية وأمنية واجتماعية تلحق بالكيان، لكنه يعمل جاهدا على عدم إظهارها بصورتها الحقيقية، خصوصا أن لديه القدرة، حتى هذه اللحظة، على استيعاب تلك الخسائر.
ومع ذلك فإنه بين الفينة والأخرى يتسرب حجم بعض الخسائر.
ومنها ما كشفته صحيفة عبرية من أن عدد المباني التي دمرت في المستوطنات اليهودية في شمال فلسطين المحتلة تجاوز 8800 مبنى، كما تضررت أكثر من 7 آلاف مركبة، وأكثر من 300 موقع زراعي.
ناهيك عن تم إجلاء نحو 330 ألف مستوطن من مستوطنات “غلاف غزة” والمستوطنات الحدودية مع لبنان، ويكلفون خزينة الحكومة 700 مليون شيكل شهريا (189 مليون دولار).
كل خسارة يتكبدها الفلسطينيون هناك ما يقابلها على الجانب الصهيوني؛ سواء كانت خسائر بشرية أو في المنازل أو المصانع أو المزارع أو الشركات. صحيح أن الفرق في حجم الخسائر كبير جدا، إلا أن ذلك لا يمنع أن العدو يخسر ويتألم، وعندما تأتي اللحظة التي لا يستطيع فيها إخفاء خسائره أو استيعابها حينها ستبدأ آثار الخسائر بالظهور أكثر فأكثر.
عبد الله المجالي
لا شك أن الكيان يعاني بشدة جراء الحرب الضروس التي تخوضها المقاومة في فلسطين ولبنان.
هناك خسائر بشرية واقتصادية وسياسية وأمنية واجتماعية تلحق بالكيان، لكنه يعمل جاهدا على عدم إظهارها بصورتها الحقيقية، خصوصا أن لديه القدرة، حتى هذه اللحظة، على استيعاب تلك الخسائر.
ومع ذلك فإنه بين الفينة والأخرى يتسرب حجم بعض الخسائر.
ومنها ما كشفته صحيفة عبرية من أن عدد المباني التي دمرت في المستوطنات اليهودية في شمال فلسطين المحتلة تجاوز 8800 مبنى، كما تضررت أكثر من 7 آلاف مركبة، وأكثر من 300 موقع زراعي.
ناهيك عن تم إجلاء نحو 330 ألف مستوطن من مستوطنات “غلاف غزة” والمستوطنات الحدودية مع لبنان، ويكلفون خزينة الحكومة 700 مليون شيكل شهريا (189 مليون دولار).
كل خسارة يتكبدها الفلسطينيون هناك ما يقابلها على الجانب الصهيوني؛ سواء كانت خسائر بشرية أو في المنازل أو المصانع أو المزارع أو الشركات. صحيح أن الفرق في حجم الخسائر كبير جدا، إلا أن ذلك لا يمنع أن العدو يخسر ويتألم، وعندما تأتي اللحظة التي لا يستطيع فيها إخفاء خسائره أو استيعابها حينها ستبدأ آثار الخسائر بالظهور أكثر فأكثر.