حائط البراق والمتصهينين د / زيد خضر

الدكتور زيد خضر

  • الجمعة 08, أكتوبر 2021 01:59 م
  • حائط البراق والمتصهينين       د / زيد خضر
حائط البراق : هو جزء من الحائط الغربي للمسجد الأقصى ويمتد من باب المغاربة جنوبا حتى المدرسة " التنكزية " شمالاً وطوله نحو 50 مترا وارتفاعه حوالي 20مترا ، والساحة التي أمام الحائط حالياً هي مكان" حارة المغاربة" التي كان يسكنها العرب المسلمين المغاربة ، وقد قام المحتل الصهيوني بهدم حارة المغاربة وتهجير اهلها بالقوة وحولها غلى مكان للصلاة اليهودية .

وسمي حائط البراق بهذا الاسم لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ربط البراق في رحلة الإسراء والمعراج في حلقة على الأرض بني عليها الجدار ، أما اليهود فيسمون هذا الجدار " حائط المبكى " ويزعمون أنه ما تبقى من هيكل سليمان ، ويحجون إلى الحائط كل فترة ويبكون عنده ويضعون أوراقا في فتحات الجدار بين الحجارة ( الشقوق ) ليكفر ربهم ذنوبهم ويؤدون أمام الجدار في الساحة - التي كانت حارة المغاربة - صلوات تلمودية خاصة ثم يعودون . 
واليوم نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية : أن وفدا عربيا كبيرا ( متصهينا ) زار مدينة القدس المحتلة وتجول في القدس القديمة ورفع علم إسرائيل ،ونشرت الوزارة صورة تظهر أحد أعضاء الوفد بزيه العربي بين مجموعة من اليهود يؤدون الصلاة أمام حائط البراق ( المبكى ) وتبين أن هذا الرجل عضو خبير في اتحاد المدربين العرب ومدرب معتمد في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع للجامعة العربية . 
وغرد هذا الشخص العربي وهو "رئيس الوفد المتصهين " على حسابه في تويتر : وأخيراً أديت صلاة الظهر جنب إخواني وأحبابي اليهود أمام حائط المبكى في دولة 
اسرائيل العظيمة  !!! .  
إسرائيل ليست عظيمة إنما أنت الصغير ، من يبيع دينه وشرفه بدنيا عدوه هو الصغير وما أكثر الصغار في أوطاننا ، واعلموا أيها الصغار ان دولة الكيان المحتل زائلة لا محاله وإنا لمنتصرون وعندها ستحاولون العودة لأصلكم العظيم فلا تستطيعون فأدركوا أنفسكم قبل فوات الأوان .