وسمي حائط البراق بهذا الاسم لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ربط البراق في رحلة الإسراء والمعراج في حلقة على الأرض بني عليها الجدار ، أما اليهود فيسمون هذا الجدار " حائط المبكى " ويزعمون أنه ما تبقى من هيكل سليمان ، ويحجون إلى الحائط كل فترة ويبكون عنده ويضعون أوراقا في فتحات الجدار بين الحجارة ( الشقوق ) ليكفر ربهم ذنوبهم ويؤدون أمام الجدار في الساحة - التي كانت حارة المغاربة - صلوات تلمودية خاصة ثم يعودون .
واليوم نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية : أن وفدا عربيا كبيرا ( متصهينا ) زار مدينة القدس المحتلة وتجول في القدس القديمة ورفع علم إسرائيل ،ونشرت الوزارة صورة تظهر أحد أعضاء الوفد بزيه العربي بين مجموعة من اليهود يؤدون الصلاة أمام حائط البراق ( المبكى ) وتبين أن هذا الرجل عضو خبير في اتحاد المدربين العرب ومدرب معتمد في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع للجامعة العربية .
وغرد هذا الشخص العربي وهو "رئيس الوفد المتصهين " على حسابه في تويتر : وأخيراً أديت صلاة الظهر جنب إخواني وأحبابي اليهود أمام حائط المبكى في دولة
اسرائيل العظيمة !!! .
إسرائيل ليست عظيمة إنما أنت الصغير ، من يبيع دينه وشرفه بدنيا عدوه هو الصغير وما أكثر الصغار في أوطاننا ، واعلموا أيها الصغار ان دولة الكيان المحتل زائلة لا محاله وإنا لمنتصرون وعندها ستحاولون العودة لأصلكم العظيم فلا تستطيعون فأدركوا أنفسكم قبل فوات الأوان .