"مَسْرَايَ"...
💚ياءٌ عليها فتحةٌ تختزلُ كلَّ معاني الحبِّ والانتماءِ التي حملَها قلبُ النبيِّ محمدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم للمسجدِ الأقصى المبارك.
💚ياءٌ عذبةٌ بعذوبةِ العشقِ بينَ النبيِّ محمد ومسراه...
💚ياءٌ عزيزةٌ بعزةِ قائلِها، وعزةِ الأقصى...
💚ياءٌ تجلَّلَتْ بـ "الفتحِ" الذي نشتهي أنْ نراه قريبًا منْ جديدٍ...
🗒️قال النبيُّ محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "لقَدْ رَأَيْتُنِي في الحِجْرِ وقُرَيْشٌ تَسْأَلُنِي عن مَسْرايَ، فَسَأَلَتْنِي عن أشْياءَ مِن بَيْتِ المَقْدِسِ..." [أخرجه مسلم]
💚ربَّما كانَ أوضحَ للناسَ أنْ يقولَ "المسجد الأقصى" بدل "مسرايَ"، ولكنَّه أرادَ زيادةَ هذا المسجدِ تشريفًا وتكريمًا بأنْ ينسبَه إلى ذاتِه الطاهرةِ، الساميةِ، وكأنَّه شيءٌ منْ أخصِّ خصوصيَّاتِه، أو كأنَّه يملكُه.
💚لَعَمْري هذا نوعٌ منَ الذوبانِ الوديِّ بينَ الحبيبِ والمحبوبِ، والحقيقةُ أنَّ النبيَّ والأقصى حبيبٌ ومحبوبٌ في الوقتِ نفسِه بالنسبةِ إلى بعضِها.
هشام يعقوب