ودعوت رئيس تلك الدولة إلى الاستمرار في مقاطعة الكيان الصهيوني حيث أعاد العلاقة معهم بعد وفاة الملك فيصل رحمه الله.
سكت الرئيس برهة وبعد لحظات دخلت علينا فتاة شقراء جميلة وقال الرئيس: هذه هدية من الكيان الصهيوني لي شخصيا، أرسلوا لي هدية مثلها وأنا أقطع علاقتي بهم.
هكذا دأب اليهود يشترون ذمم أصحاب النفوذ إما بالجنس أو بالمال أو بوسائل الإعلام التي يملكونها لتصبح سيفا مصلتا على من يعارضهم أو درعا واقيا لمن يسايرهم.
ومثال على شراء ذمم الآخرين بالمال ما ذكره موقع (middle east monitor ) أن مجموعة اللوبي المؤيدة لإسرائيل في بريطانيا المعروفة بإسم أصدقاء إسرائيل المحافظين مولت رحلات خارجية مجانية لأعضاء البرلمان البريطاني على مدى السنوات العشر الماضية حيث مولت (١٥٥ رحلة) لزيارة فلسطين كل ذلك من أجل ضمان تمثيل إسرائيل في البرلمان البريطاني.
هكذا يخطط وينفذ اللوبي الصهيوني وهكذا يتم شراء ذمم المسؤولين في سائر أنحاء المعمورة إما بالجنس أو بالمال أو بدعم لوجستي أثناء الإنتخابات أو بدعم إعلامي أو بالابتزاز أو التهديد... الخ فهم يسيرون وفق مذهب ميكافيلي (الغاية تبرر الوسيلة) بل هم أساطين الفساد في الأرض لذلك لا مانع لديهم من تسخير كل السبل غير المشروعة لتحقيق اهدافهم بما في ذلك تسخير فتياتهم الجميلات للعمل ضمن أجهزة مخابراتهم للإيقاع بالآخرين وهذا ما أفتى به حاخامهم ( آري شفات ) حيث قال: إن إقامة النساء اليهوديات علاقات غير مشروعة مع الأمميين (غير اليهود) من أجل أهداف استخباراتية ليس فقط أمر مشروع ولكنه أحد الأمور التي تزكيها الشريعة اليهودية في توصياتها.
لكل ما سبق لا ينبغي لصاحب لب التعويل على القادة والمسؤوليين الغربيين والمتصهينين من العرب الذين وقعوا في حبائل شرك بني صهيون أو يخشون أن تصيبهم دائرة منهم لا ينبغي التعويل على هؤلاء في إحقاق حق أو رفع ضيم أو نصرة لقضية فلسطين وشعبها.
فهؤلاء أعجز من أن تنبس لهم بنت شفة في قول الحق بل هم مع بني صهيون قلبا وقالبا بسبب وقوعهم في حبائل بني صهيون الخبيثة.