الله يسهل عليك يا ابو العبد كفيت ووفيت
عدنان الروسان
سوف تبقى الأمة متعلقة بالحياة ، لأن في الحياة ما يستحق الوجود ، يرتقي أبو العبد ، اسماعيل هنية الى الرفيق الأعلى مكللا بالغار و محفوفا بملايين البشر في جنازة مهيبة تليق بقائد عظيم ، قدم ستين فردا من ابناء عائلته ابناء و اخوان و أخوات و أحفاد و حفيدات ، شهداء و شهيدات قبل ان يتقدم هو ايضا على درب الشهادة ، تاركا للزعماء العرب عشاق السجاد الأحمر و الإحتفالات بأعياد الميلاد و اعياد الزواج و عشرات الأعياد الأخرى ، يملئون حياة شعوبهم اعيادا وهمية و انتصارات وهمية و يملئون صدورهم بأوسمة وهمية مكتظة " كدناديش الأطفال " زعماء يقضون حياتهم الدنيا بالكذب و البطش و سرقة الأموال و افقار الناس و سجنهم و استعبادهم و نهب ثروات الأمة و تكديسها في بنوك الغرب الأمريكي و الغرب الصليبي ...
زعماء يسكرون على أصوات نساء غزة ، يستنجدن فلا يجدن مجيبا ، و يرقصون على أشلاء اطفال غزة و ينتظرون ساعة الفرج حينما تنتصر اسرائيل على فلسطينيي غزة ، لأن هؤلاء الفلسطينيين ابوا ان يكونوا كبرميل أوسلو الذي يسير على قدمين ، يسرق الشعب الفلسطيني و يظن نفسه رئيسا و ما هو برئيس ، تمتليء جيوب ابناءه و حساباتهم البنكية بأموال فقراء فلسطين و حرائر فلسطين و حليب اطفال فلسطين و يتفرج على موت أهل غزة بنشوة و فرح و يقوم جنوده سرايا دايتون الفلسطينية بمساعدة العدو على الفلسطينيين.
يرتقي اسماعيل هنية الى السماء حاملا معه مظلومية الشعب الفلسطيني و مظلومية الأمة العربية ، و الزعماء العرب مشغولون باللقاءات و السفرات و الطائرات و الفنادق و القيان و الخطابات و تقبيل ايادي السيد العظيم نكفور و استجداء رضا السيد الآخر بلفور كي يبقوا على كراسيهم الملطخة بالخوف و الرعب و يوقعون على اتفاقيات سرقة الأموال العربية و ضخها لليهود والأمريكيين و شعوبهم تموت من الجوع و الذل و البطالة و الفقر و الخوف .
لا يثأر لغزة الا الدولة الصفوية التي يحذر منها الزعماء العرب و لا يقف مع الفلسطينيين الا حزب الولي الفيه الشيعي ، و لا يضرب تل ابيب الا عبد الملك الحوثي بينما زعماء السنة ، و الواحد وعشرين المبشرين بالجنة من زعماء السنة العرب ، خيارهم الإستراتيجي هو السلام و التطبيع وارسال البضائع لإسرائيل التي تحارب ابناء جلدتنا و صرنا نشك اننا منهم او انهم منا.
يرتقي ابو العبد الى الله في موكب جنائزي تحفه الملائكة ، و تشرأب اعناق زعماء العرب و العدو على حد سواء الى الساعة الخامسة ليسمعوا ماذا سيقول حسن نصر الله والذي حينما يخطب تشاهد خطابه نصف الدنيا و حينما يخطب الزعيم العربي فلا يجد من يسمعه سوى من جمعت أجهزته الأمنية له من سحيجة العرب ليستمعوا له ، و يصدق نفسه و يظن انه بطل من أبطال الأمة و يهدر في الجماهير التي يتوهمها أمامه ، و يتحدث طويلا و لا يقول شيئا لأنه لا يملك شيئا يقوله.
الله يسهل عليك يا أبو العبد ، كفيت و وفيت و لا أعزي من تبقى من اهلك و ابناءك فلا عزاء لمثلك بل مباركة و غيرة وربما حسد ، ليت لنا ان نموت كما مت ، و أن نلقى الله على مالقيت ، لقد ختمت حياتك بان جعلت من حماس جيشا من جيوش الفتح ، من جيوش الأمة ، من جيوش النصر القادم .
اما برميل اوسلو الممتليء عفنا ... يا حيف جسم البغال وأحلام العصافير.
عدنان الروسان
سوف تبقى الأمة متعلقة بالحياة ، لأن في الحياة ما يستحق الوجود ، يرتقي أبو العبد ، اسماعيل هنية الى الرفيق الأعلى مكللا بالغار و محفوفا بملايين البشر في جنازة مهيبة تليق بقائد عظيم ، قدم ستين فردا من ابناء عائلته ابناء و اخوان و أخوات و أحفاد و حفيدات ، شهداء و شهيدات قبل ان يتقدم هو ايضا على درب الشهادة ، تاركا للزعماء العرب عشاق السجاد الأحمر و الإحتفالات بأعياد الميلاد و اعياد الزواج و عشرات الأعياد الأخرى ، يملئون حياة شعوبهم اعيادا وهمية و انتصارات وهمية و يملئون صدورهم بأوسمة وهمية مكتظة " كدناديش الأطفال " زعماء يقضون حياتهم الدنيا بالكذب و البطش و سرقة الأموال و افقار الناس و سجنهم و استعبادهم و نهب ثروات الأمة و تكديسها في بنوك الغرب الأمريكي و الغرب الصليبي ...
زعماء يسكرون على أصوات نساء غزة ، يستنجدن فلا يجدن مجيبا ، و يرقصون على أشلاء اطفال غزة و ينتظرون ساعة الفرج حينما تنتصر اسرائيل على فلسطينيي غزة ، لأن هؤلاء الفلسطينيين ابوا ان يكونوا كبرميل أوسلو الذي يسير على قدمين ، يسرق الشعب الفلسطيني و يظن نفسه رئيسا و ما هو برئيس ، تمتليء جيوب ابناءه و حساباتهم البنكية بأموال فقراء فلسطين و حرائر فلسطين و حليب اطفال فلسطين و يتفرج على موت أهل غزة بنشوة و فرح و يقوم جنوده سرايا دايتون الفلسطينية بمساعدة العدو على الفلسطينيين.
يرتقي اسماعيل هنية الى السماء حاملا معه مظلومية الشعب الفلسطيني و مظلومية الأمة العربية ، و الزعماء العرب مشغولون باللقاءات و السفرات و الطائرات و الفنادق و القيان و الخطابات و تقبيل ايادي السيد العظيم نكفور و استجداء رضا السيد الآخر بلفور كي يبقوا على كراسيهم الملطخة بالخوف و الرعب و يوقعون على اتفاقيات سرقة الأموال العربية و ضخها لليهود والأمريكيين و شعوبهم تموت من الجوع و الذل و البطالة و الفقر و الخوف .
لا يثأر لغزة الا الدولة الصفوية التي يحذر منها الزعماء العرب و لا يقف مع الفلسطينيين الا حزب الولي الفيه الشيعي ، و لا يضرب تل ابيب الا عبد الملك الحوثي بينما زعماء السنة ، و الواحد وعشرين المبشرين بالجنة من زعماء السنة العرب ، خيارهم الإستراتيجي هو السلام و التطبيع وارسال البضائع لإسرائيل التي تحارب ابناء جلدتنا و صرنا نشك اننا منهم او انهم منا.
يرتقي ابو العبد الى الله في موكب جنائزي تحفه الملائكة ، و تشرأب اعناق زعماء العرب و العدو على حد سواء الى الساعة الخامسة ليسمعوا ماذا سيقول حسن نصر الله والذي حينما يخطب تشاهد خطابه نصف الدنيا و حينما يخطب الزعيم العربي فلا يجد من يسمعه سوى من جمعت أجهزته الأمنية له من سحيجة العرب ليستمعوا له ، و يصدق نفسه و يظن انه بطل من أبطال الأمة و يهدر في الجماهير التي يتوهمها أمامه ، و يتحدث طويلا و لا يقول شيئا لأنه لا يملك شيئا يقوله.
الله يسهل عليك يا أبو العبد ، كفيت و وفيت و لا أعزي من تبقى من اهلك و ابناءك فلا عزاء لمثلك بل مباركة و غيرة وربما حسد ، ليت لنا ان نموت كما مت ، و أن نلقى الله على مالقيت ، لقد ختمت حياتك بان جعلت من حماس جيشا من جيوش الفتح ، من جيوش الأمة ، من جيوش النصر القادم .
اما برميل اوسلو الممتليء عفنا ... يا حيف جسم البغال وأحلام العصافير.