في فمي ماء وحلقي مغلق
كيف- بالله المدبر- أنطق
ليست السلطة أودت وحدها
بأمانينا ؛ يقول المنطق
إنه العقل المؤجر للعدا
جعل الثورة جهرا تزهق
لو تدبرنا قليلا شأننا
لوجدنا ألف جرم يرفق
من اناس عقدوا العزم على
ضيعة الآمال فيما حققوا
وأدوا الأحلام لما بزغت
ولهذا مبدعيها أخفقوا
وغدا (البالوع) ينعى (غزة)
وهي بالتأكيد لا تستوثق
وكلا البعدين فينا أمعنا
في رؤى الثورة جرحا يعمق
بعضهم باع الأماني والمنى
بادخار ، ومبان تسمق
وفريق ..
رهن الشعب وما يطلبه
لأجندات الأولى لم يصدقوا
وكلا البعدين أثروا جهرة
من دمانا ، بئس ما فيه التقوا