"فأردت أن أعيبها": نسب العيب لنفسه تأدُّباً مع الله عزّ وجل.
"فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما":كان لا بدّ أن ينسب إرادة قتل الغلام لنفسه لأن فيه عيباً، بينما نسب إرادة الإتيان بغلام آخر لله سبحانه، فكأنه أراد أن يقول: فأردتُ قتل الغلام وأراد الله أن يأتي بغلام خير منه.
"فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما": نسب إرادة بناء الجدار لله سبحانه فقط لأن العملية ليس فيها عيب.
والله تعالى أعلم وأجل.