في ظلال آية:
قال تعالى:
﴿وَقَاسَمَهُمَاۤ إِنِّی لَكُمَا لَمِنَ ٱلنَّـٰصِحِینَ ٢١ فَدَلَّىٰهُمَا بِغُرُورࣲۚ فَلَمَّا ذَاقَا ٱلشَّجَرَةَ بَدَتۡ لَهُمَا سَوۡءَ ٰ تُهُمَا وَطَفِقَا یَخۡصِفَانِ عَلَیۡهِمَا مِن وَرَقِ ٱلۡجَنَّةِۖ وَنَادَىٰهُمَا رَبُّهُمَاۤ أَلَمۡ أَنۡهَكُمَا عَن تِلۡكُمَا ٱلشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَاۤ إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ لَكُمَا عَدُوࣱّ مُّبِینࣱ ٢٢﴾
المُقاسَمَةُ أنْ تُقْسِمَ لِصاحِبِكَ ويُقْسِمَ لَكَ.
أُقْسِمُ لَكُما إنِّي لَكُما لَمِنَ النّاصِحِينَ، لقد كان هذا من
قبل وقالا لَهُ: أتُقْسِمُ بِاللَّهِ إنَّكَ لَمِنَ النّاصِحِينَ ؟ فَجَعَلَ ذَلِكَ مُقاسَمَةً بَيْنَهم.
والخلاصة انه حَلَفَ لَهُما بِاللَّهِ وصدقا قسمه، وكانا يظنان أن احداً لا يحلف بالله كاذباً، وقَدْ يُخْدَعُ المُؤْمِنُ عند الحلف بالله.
ثُمَّ قالَ تَعالى: ﴿فَدَلّاهُما وهَذِهِ الكَلِمَةِ لها أصْل:
وأصْلُها الرَّجُلُ العَطْشانُ يُدَلِّي رِجْلَيْهِ في البِئْرِ لِيَأْخُذَ الماءَ فَلا يَجِدُ فِيها ماءً، فَوُضِعَتِ التَّدْلِيَةُ مَوْضِعَ الطَّمَعِ فِيما لا فائِدَةَ فِيهِ. فَيُقالُ: دَلّاهُ إذا أطْمَعَهُ، وأجرَأَه على فعل معيّن.
﴿فَدَلّاهُما بِغُرُورٍ﴾ أيْ: أجرأهما على الأكل من الشجرة بالخداع والطمع.
2 000000000000000000
قال تعالى:
﴿وَقَاسَمَهُمَاۤ إِنِّی لَكُمَا لَمِنَ ٱلنَّـٰصِحِینَ ٢١ فَدَلَّىٰهُمَا بِغُرُورࣲۚ فَلَمَّا ذَاقَا ٱلشَّجَرَةَ بَدَتۡ لَهُمَا سَوۡءَ ٰ تُهُمَا وَطَفِقَا یَخۡصِفَانِ عَلَیۡهِمَا مِن وَرَقِ ٱلۡجَنَّةِۖ وَنَادَىٰهُمَا رَبُّهُمَاۤ أَلَمۡ أَنۡهَكُمَا عَن تِلۡكُمَا ٱلشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَاۤ إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ لَكُمَا عَدُوࣱّ مُّبِینࣱ ٢٢﴾
المُقاسَمَةُ أنْ تُقْسِمَ لِصاحِبِكَ ويُقْسِمَ لَكَ.
أُقْسِمُ لَكُما إنِّي لَكُما لَمِنَ النّاصِحِينَ، لقد كان هذا من
قبل وقالا لَهُ: أتُقْسِمُ بِاللَّهِ إنَّكَ لَمِنَ النّاصِحِينَ ؟ فَجَعَلَ ذَلِكَ مُقاسَمَةً بَيْنَهم.
والخلاصة انه حَلَفَ لَهُما بِاللَّهِ وصدقا قسمه، وكانا يظنان أن احداً لا يحلف بالله كاذباً، وقَدْ يُخْدَعُ المُؤْمِنُ عند الحلف بالله.
ثُمَّ قالَ تَعالى: ﴿فَدَلّاهُما وهَذِهِ الكَلِمَةِ لها أصْل:
وأصْلُها الرَّجُلُ العَطْشانُ يُدَلِّي رِجْلَيْهِ في البِئْرِ لِيَأْخُذَ الماءَ فَلا يَجِدُ فِيها ماءً، فَوُضِعَتِ التَّدْلِيَةُ مَوْضِعَ الطَّمَعِ فِيما لا فائِدَةَ فِيهِ. فَيُقالُ: دَلّاهُ إذا أطْمَعَهُ، وأجرَأَه على فعل معيّن.
﴿فَدَلّاهُما بِغُرُورٍ﴾ أيْ: أجرأهما على الأكل من الشجرة بالخداع والطمع.
2 000000000000000000