في ظلال آية:
قال تعالى:"إنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ".
في الأصناف الأربعة الأولى يُصرف مال الزكاة إليهم كي يتصرفوا فيه كما شاءوا؛ فالزكاة تعطى للفقراء والمساكين، والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم مباشرة.
أما في الأصناف الأربعة الأخيرة لا يُصرف المال إليهم بل يُصرف إلى جهات الحاجات المُعتبرة التي لأجلها استحقوا سهم الزكاة.
فلا تعطى الزكاة للعبد بل لسيّده ليعتقَه، ولا تُعطى للغارم بل لمن له دين عليه، ولا تعطى لسبيل الله بل في سبيل الله.
والله تعالى أعلم وأجل.