لما بين تعالى عدم انقياد الذين كفروا لما جاءت به الرسل، وردهم لذلك، أخبر تعالى أن مثلهم عند دعاء الداعي لهم إلى الإيمان كمثل البهائم التي ينعق لها راعيها، وليس لها علم بما يقول راعيها ومناديها، فهم يسمعون مجرد صوت، ولكنهم لا يفقهونه فقهاً ينفعهم، فلهذا كانوا صماً بكماً عمياً.
والله تعالى أعلم وأجل.