جميع مقالات هذا الكاتب
-
2022 يناير 22مقالات وآراء
الأقطاع: النسخة العربية المُحّدثة .. د. صالح نصيرات
كثيرون ما زالوا يتذكرون ما قرأناه في المدارس عن الطبقية التي حكمت أوروبا من خلال تحالف الملكية والإكليروس والإقطاع. واستطاع الاوروبيون خلال فترة الثورات المتلاحقة فك هذا التحالف الدنس، وبناء دول تقوم على أساس الحقوق المتكافئة لأبناء الشعب. ويبدو أن أوروبيين قصدا أو عن غير قصد صدّروا إلي العالم العربي تحديدا هذا النظام البائس. حيث تحولت معظم بلاد العرب إلى أقطاعيات تتحالف فيها السلطة مع المؤسسة الدينية والإقطاع السياسي.
-
2022 يناير 25مقالات وآراء
المنشورات على الفيس بين الكاتب والقارىء .. د. صالح نصيرات
كيف نتحاور بالكلمة الطيبة والأسلوب الراقي؟
-
2022 فبراير 07مقالات وآراء
هل الرسول ساعي بريد؟ .. د. صالح نصيرات
سؤال يخطر على بالي كلما قرأت بعض المنشورات التي تريد أن تحول الرسول الكريم محمدا صلى الله عليه وسلم إلى مجرد شخص يحمل رسالة مغلقة لايدري شيئا عن محتواها ومهمته إيصالها بأمانة إلى اصحابها. وهذا تقزيم لمفهوم الرسول في السياق الديني عامة والإسلامي خاصة. حجة القائلين بالرأي السابق أن القرآن الكريم جاء مفصلا "وفصلناه تفصيلا" أي أنه لا حاجة لمزيد. وهذا صحيح في جانب المرسل ولكنه ليس صحيحا في جانب المرسل إليه اي المخاطبين. فالمرسل هو الله سبحانه وتعالى فكلامه فصل وما هو بالهزل. وهو واضح لأهل العلم والفهم والإدراك، ولكنه بالتأكيد يحتاج إلى بيان وتفسير وتوضيح.
-
2022 فبراير 12مقالات وآراء
الإسلام: الصداع المزمن د. صالح نصيرات
قد يكون العنوان مقلقا للبعض، ولكن الواقع الدولي قد يفسّر لنا ما نعنيه بهذا العنوان. في الغرب كما في الشرق، في الديمقراطيات العريقة! كما في الدكتاتوريات المستبدة، هناك سؤال كبير كيف يمكن التعامل مع الإسلام؟ قد يبدو السؤال موشحا بالغرور أوالنشوة أو حتى التدليس. فهل العالم اليوم فعلا يهمه الإسلام، ويسبب له صداعا؟ أم أن الصداع فقط لدى دوائر بعينها وجهات ومؤسسات وحركات يمينة عنصرية على راسها الصهيونية العالمية؟ وما هو الإسلام الذي يسبب لهؤلاء الصداع؟ هل هو إسلام الدروشة في الزوايا، أم إسلام الخلاف الفقهي والعقدي على مسائل أكل عليها الدهر وشرب؟ أم الإسلام الذي الذي تتبناه حركات العنف والقتل كما القاعدة وداعش؟ أم هو الإسلام الحركي أو مايسمونه بالإسلام السياسي؟ هل هو إسلام العامة أم المفكرين والمثقفين والدعاة؟
-
2022 فبراير 14مقالات وآراء
هل الوجود الإسلامي في الغرب تحد أم فرصة؟ .. د. صالح نصيرات
تنقسم آراء الناس حول الوجود الإسلامي في الغرب إلى رايين أساسيين، مع وجود آراء أخرى أقل أهمية. فالوجود الإسلامي في الغرب ليس جديدا. فقد بدأ مع فتح الأندلس عام90 هجرية، ثم تعمق هذا الوجود مع تمدد الفتح ووصوله إلى أجزاء كبيرة من شبه الجزيرة الإيبرية (أسبانيا والبرتغال اليوم). وكذلك إلى جنوب إيطاليا وجنوب فرنسا. ولاننس أن الدولة العثمانية وصلت إلى معظم بلاد شرق أوروبا و البلقان، وضمت أجزاء منها إليها، ولكن تلك البلاد استقلت عن الدولة العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى.
-
2022 فبراير 16مقالات وآراء
وهل للحب عيد؟ .. د. صالح نصيرات
اخترع الغربيون أعيادا لكل شيء، من الأم إلى السكرتيرة إلى الأب إلى الكلاب! ويبدو لي أنه اختراع راسمالي بحت لاعلاقة له بهذه العاطفة الإنسانية من قريب أو بعيد. ففي كل ما يسمونه عيدا، يجد الراسماليون والمتاجرون بالعواطف فرصة لتسويق منتجاتهم المغلفة بمسحة من الكذب على العقول والقلوب.
-
2022 فبراير 27مقالات وآراء
القدس معراج الروح إلى ربها .. د. صالح نصيرات
ليس لدى المسلم والعربي شك بأن القدس مدينة استثنائية منذ فجر التاريخ. بل إن أعداء القدس من صهاينة وحلفاء صهاينة يعترفون بذلك أيضا، ولذلك لا يفتأون يحاولون تغيير وجهها العربي الإسلامي إلى وجه صهيوني قبيح، يخرج تلك المدينة التي ارتبطت بالسماء عبر معراج النبوة العظيمة من روحانيتها وسلامها إلى مدينة محاصرة بالكراهية والقتل و التدمير.
-
2022 مارس 06مقالات وآراء
رسالة إلى العنصريين البيض .. الدكتور صالح نصيرات
ليس من قيمنا ولا من ديننا أن نخاطب الناس بألوانهم، فهذا من أمر الله وليس من اختيارهم، و اللون ليس فضيلة أو رذيلة، فالمرء ليس باللون ولا باللغة ولا بالعرق، ففي ديننا الناس كلهم مكرمون "ولقد كرمنا بني آدم" ولكن أكرمهم عند خالقهم أتقاهم له "إن أكرمكم عند الله أتقاكم". و لما كان البشر جميعا أخوة في الأب آدم والأم حواء، فإن الاختلاف في اللون و العرق سنة الله " يا ايها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا".
-
2022 مارس 11مقالات وآراء
الحضارات تبنيها المبادىء وتهدمها الشهوات .. د. صالح نصيرات
الحضارات تبدا عادة وتنطلق من رحم فلسفة معينة في الحياة. وقد تكون تلك المبادىء سامية وإنسانية، ولكن الحضارات تتحول إلى إمبراطوريات لا تلبث أن تنسى مبادءها، فتسقط في الاختبار. فمن قوة تحرر للإنسان تحول إلى قوة غاشمة مسيطرة تريد فرض ما تؤمن به دون اعتبار للآخر فضلا عن الحاجة الماسة إلى الموارد مما يحولها إلى قوة احتلال واستيطان. وهذه الظاهرة يمكن ملاحظتها في عامة الحضارات: الرومانية والأوروبية اليوم. والخضارة الإسلامية استثناء من هذه الحال، لأن انحسارها كانت له أسباب أخرى.
-
2022 مارس 16مقالات وآراء
دراما الخبال! .. د. صالح نصيرات
قال سبحانه وتعالى عن المنافقين "لو خرجوا فيكم مازادوكم إلا خبالا". هذا هو دور المنافقين الذين أصبحوا اليوم نجوم المجتمعات. قال سبحانه وتعالى عن المنافقين "لو خرجوا فيكم مازادوكم إلا خبالا". هذا هو دور المنافقين الذين أصبحوا اليوم نجوم المجتمعات.